الجديد برس / متابعات:
اكدت حكومة معين، الاحد، بيعها اكثر من 10 ملايين برميل من النفط فقط خلال العام الماضي، رغم تعطيلها الحياة في مناطق سيطرتها جنوب وشرق اليمن.
وكشف رئيس هيئة الاستكشاف النفطي التابع لوزارة النفط في حكومة معين، خالد باخميش، نجاح بعض الشركات الأجنبية التي استأنفت العمل في حقول النفط من انتاج كميات ضخمة خلال العام الماضي، موضحا بان شركة “او ام في” النمساوية انتجت قرابة 3 ملايين و6 مئة الف برميل فقط من قطاع اس 2 في العقلة في حين اقترب انتاج شركة كالفالي الكندية من قطاع -9 المالك من 5 ملايين برميل اضف إلى ذلك شركة اوكتافيا البريطانية والتي بلغ انتاجها قرابة مليون برميل من قطاع – اس1 دامس..
واشار الوزير إلى أن الكميات المنتجة لا تشمل شركات صافر احد اهم شركات انتاج وتصدير النفط والغاز من حقول مأرب وشبوة وكذا المسيلة في حضرموت والتي اتهمهما برفض تسليم بيانات الإنتاج والكشف عن حساباتهما إلى جانب العمل بعيدا عن الرقابة الحكومية وتغييب دور الجهات الرسمية رغم تأكيد استلامهما وثائق بزيادة الإنتاج من المشغل الأجنبي.
وتشغل بترومسيلة 6 قطاعات ابرزها “14، 53 ، 51” في حضرموت، عوضا عن حقول “10 ، 32، 5” في شبوة ومأرب، بينما تشغل صافر عدة قطاعات في شبوة ومأرب ابرزها قطاع 18 وقطاع 14 في صافر.
ولم يكشف المسؤول الحكومي حجم انتاج شركات أخرى استأنفت الإنتاج ابرزها “هنت” الامريكية ودي ان او النروجيبة والتي تشغل عدة قطاعات أيضا إلى جانب قطاعات أخرى تتبع شركات المانية وفرنسية حاول التمويه عليها بالحديث عن توقف انتاجها دون كشف الأسباب.
*الخبر اليمني