الجديد برس/
طوقت فصائل الانتقالي، الثلاثاء، مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، شرقي اليمن.
يتزامن ذلك مع ترتيبات لإعادة توطين فصائل الإصلاح بالمدينة.
وأفادت مصادر قبلية بإغلاق فصائل الانتقالي المنفذ الجنوبي لعتق، مشيرة إلى أن عشرات المسلحين معززين بمدرعات واطقم منعوا مرور الشاحنات الكبيرة من مديرية حبان إلى عتق ..
ويبرر المسلحين الخطوة بتجنيد العناصر الشمالية في “دفاع شبوة” التي يقودها نجل المحافظ.
وتتزامن الخطوة مع لقاءات في العاصمة السعودية لإعادة تسليم المدينة لفصائل الإصلاح.
واحتضنت العاصمة السعودية اجتماع السفير الأمريكي مع محافظ المؤتمر هناك، عوض ابن الوزير.
وأفادت مصادر مطلعة بان اللقاء ناقش دمج فصائل الإصلاح بقوات دفاع شبوة وإعادة هيكلتها وبما يخدم التوافق الجديد..
واللقاء يعد امتدادا لسلسلة إجراءات تقودها السعودية منذ أيام وبدأت بإرسال وفد عسكري إلى شبوة للقاء قادة فصائل الإصلاح المتمركزة في صحراء عارين بالتوازي مع استدعاء قيادات عسكرية وسياسية في حزب الإصلاح بشبوة وابرزهم محمد بن عديو المحافظ السابق وعبدربه لعكب ، قائد قوات الامن الخاصة المقال..
وتشير تحركات الانتقالي إلى رفضه هذه التحركات التي تعد مسمار اخر في نعش وجوده بشبوة خصوصا في ظل مساعي سعودية لإنهاء نفوذ الامارات في الهلال النفطي لليمن عبر تقليص وجود الفصائل التابعة لها.