الجديد برس / متابعات:
ردت الإمارات، الاثنين، رسميا على قرار السعودية تقليص وجودها العسكري في جزيرة سقطرى، شرقي اليمن.
ونفذت الفصائل التابعة للأمارات عملية انتشار غير مسبوقة في أحياء وشوارع عدن.
وأفادت مصادر محلية بأن مدرعات إماراتية حديثة انتشرت لأول مرة في احياء المدينة بمعية مسلحين ملثمين.
وقامت هذه القوات بالانتشار في الأحياء واستحداث نقاط رغم أن المدينة تحت قبضتها.
وجاء الانتشار بعد ساعات على منح الامارات الانتقالي ضوء أخضر بالانقلاب على السعودية، حيث كتب ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي والمقرب من الاستخبارات الإماراتية على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بأن الوقت ان للجنوبليحقق المطلوب. وهو ما عد رسالة لفصائل المجلس بفرض امر واقع جديد بمناطق سيطرته جنوبي اليمن.
والتحرك الاماراتي في عدن عد ردا على قرار السعودية بدء إجلاء القوات الإماراتية من جزر أرخبيل سقطرى أهم الجزر الاستراتيجية على الساحل الشرقي لليمن.
وأجبرت القوات السعودية القوات الإماراتية على إخلاء قاعدة هامة لها كانت استحدثتها مؤخرا في جزيرة عبد الكوري، أحد أهم جزر الأرخبيل الواقع عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي.
وأبلغ قائد الدعم والاسناد بالتحالف، سلطان البقمي، الإمارات رسميا بقرار بلاده تسليم الجزيرة لفصائل يمنية تتبع وزارة الدفاع في حكومة معين مع دعمها من قبل الرياض.
وكان البقمي وصل بمعية وزير الدفاع في حكومة هادي إلى الجزيرة عشية ترتيب السعودية زيارة عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، إلى موسكو.
وشرعت السعودية بترتيبات على الجزيرة آخرها إخلاء جزيرة عبدالكوري من القوات الإماراتية في خطوة عدت بمثابة رد سعودي على تحريك الإمارات لملف الانتقالي جنوبا.
*الخبر اليمني