الجديد برس:
أكد الحراك الثوري الجنوبي، أن المجلس الإنتقالي أداة إماراتية لتنفيذ الأجندات والمشاريع الإسرائيلية في اليمن.
وقال متحدت الحراك الثوري، محمد النعماني، إن “المجلس الانتقالي الجنوبي مجرد جسر عبور لتحقيق الأطماع الإماراتية الصهيونية جنوبي البلد”.
وأوضح النعماني، أن الإنتقالي وفر بيئة حاضنة للتواجد الصهيوني في الجزر اليمنية بالبحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي.
وأشار إلى أن التواجد الصهيوني أصبح في المواقع الاستراتيجية الهامة في حركة الملاحة البحرية والجوية الدولية.
وطالب متحدث الحراك الثوري، المفوضية الدولية السامية لحقوق الانسان، إدراج السعودية والإمارات وفصائلها، في قوائم منتهكي حقوق الانسان، بسبب انتهاكاتهم اليومية بحق أبناء المحافظات الجنوبية، داعياً إلى محاسبتهم على أعمالهم “القذرة”.
يذكر أن الإمارات تمتلك العديد من القواعد العسكرية المشتركة مع الكيان الإسرائيلي في اليمن، والتي تم إنشائها تحت غطاء التحالف السعودي الإماراتي.
وفي فبراير 2021، أكد رئيس المجلس الإنتقالي، عيدروس الزبيدي، أنه سيقيم علاقات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، في حال تحقق الإنفصال عن الشمال.
