الجديد برس:
خيم التوتر، الإثنين، على أهم منشأة لإنتاج الغاز المسال في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، بالتزامن مع بدء انسحاب القوات الإماراتية التي كانت تتخذ من المنشأة قاعدة لها على بحر العرب.
وأفادت مصادر قبلية في بلحاف بأن الخلافات نشبت بين فصائل “دفاع شبوة” التي يقودها نجل المحافظ المحسوب على الإمارات ، عوض ابن الوزير، و”العمالقة الجنوبية” التابعة للإنتقالي إضافة إلى قوات “درع الوطن”.
والفصائل الثلاثة كانت تتخذها القوات الإماراتية لتأمين وجودها في المنشأة.
ويحاول كل فصيل أحكام قبضته على المنشأة مع بدء انسحاب القوات الإماراتية باتجاه مطار الريان في حضرموت تمهيدا للعودة إلى بلادها.
وتوقعت المصادر انفجار الوضع هناك في ظل ما وصفتها بحالة “الفوضى” التي تشهدها المنطقة.
في السياق، استدعت السعودية محافظ شبوة الموالي للإمارات، عوض الوزير.
ونقل موقع “الخبر اليمني” عن مصادر مقربة من ابن الوزير، أن الأخير وصل الساعات الماضية إلى العاصمة السعودية الرياض.. متوقعةً أن يتم تسليم محافظة شبوة رسمياً لمحافظ جديد.
وكانت السعودية وافقت في وقت سابق على مرشح لطارق صالح لمنصب محافظ شبوة رغم ان المحافظ الحالي محسوب على الإمارات.
وتسمية مرشح طارق محافظ لشبوة بالتزامن مع تسليم القوات الإماراتية أسلحتها وعداتها لقواته في الساحل الغربي مؤشر على توافق بين الرياض وأبوظبي حول مصير أهم محافظة ثرية بالنفط والغاز.
