الجديد برس:
كشف عضو المجلس السياسي في صنعاء، محمد علي الحوثي، عن طبيعة المفاوضات الجارية حالياً مع السعودية، وعن آخر مستجدات الحوار مع سفيرها الذي يترأس وفد المملكة في زيارته إلى العاصمة في إطار الجهود التي ترعاها عُمان لإنهاء الحرب في اليمن.
وقال محمد علي الحوثي في تصريحات نقلتها عنه قناة “المسيرة” مساء الإثنين، إن “الحوار مع السعودية يأتي في إطار أنها هي من تقود العدوان بعد الولايات المتحدة وهو قائم على هذا الأساس، ونتائجه ستعلن للشعب اليمني عبر القنوات الرسمية”.
وأضاف أن “الحوار لم يبرح الملف الإنساني، وفي مقدمها الرواتب التي ظل قطعها أحد أسلحة التحالف لتدمير الدولة اليمنية ومعاقبة الشعب اليمني”.
وقال الحوثي: “عند كل جولة مباحثات يعمد العدو إلى ضخ التسريبات والاشاعات بغية هز الجبهة الداخلية وشيطنة المدافعين عن الوطن”.
وأشار عضو المجلس السياسي، أعلى سلطة في صنعاء، إلى أنهم “حاضرون لكل الخيارات إن أرادوا السلام فنحن أهل السلام وأن أرادوا الحرب فقد جربونا 8 سنوات”.
ورحب الحوثي بدخول السفن دون تفتيش إلى ميناء عدن، معتبراً هذا الإجراء أحد ثمار الصمود بوجه التحالف.
وكان السفير السعودي محمد آل جابر قال في تغريدة له بأن السعودية تقود جهود مع عمان لإنهاء الحرب في اليمن وتحقيق السلام، في محاولة من السعودية لتقديم نفسها كوسيط بين الأطراف اليمنية وليس طرف في الحرب على اليمن، وهو الأمر الذي ترفضه قيادة صنعاء، وتتمسك بشروطها المعروفة.