الجديد برس:
عبرت الصحافة الإسرائيلية، عن مخاوفها من التقارب بين السعودية وحكومة صنعاء بعد وصول وفد يمثل الأول إلى العاصمة صنعاء لإجراء مفاوضات مكثفة سبيل الإتفاق على الصيغة النهائية للحل الشامل في اليمن.
وأكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، عن تصاعد المخاوف من المفاوضات الجارية في القصر الجمهوري في صنعاء بوساطة عمانية وجهود أممية حثيثة لتقارب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المخاوف تتمثل حول امكانية تحويل اسلحة من وصفتهم بـ”الحوثيين” صوب المستوطنات الاسرائيلية وتحديد الواقعة على البحر الاحمر بدلا عن السعودية.
ولم يخفي التقرير توجس إسرائيل من الأسلحة الإستراتيجية التي تمتلكها حكومة صنعاء والتي وصفها بالهائل قائلاً: “يمتلك الحوثيون الآن مخزونًا هائلاً من الأسلحة -بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار- التي لم يستخدموها بعد ضد السعودية.
وسلط التقرير الضوء عن السياسة الخارجية المعتمدة لدى حكومة صنعاء وتقاربها الواضح والمعلن رسمياً مع محور المقاومة في لبنان وفلسطين بقوله: “لطالما سعى الحوثيون إلى ربط صراعهم بصراعات أخرى في المنطقة. وهم يؤيدون حماس وحزب الله وشعارهم الرسمي يتضمن عبارة “اللعنة على اليهود…الموت لإسرائيل”.
وتوقعت الصحيفة عودة فتح السفارة السعودية في صنعاء إضافة إلى رفع القيود على دخول البضائع إلى ميناء الحديدة ناهيك عن فتح المطارات.