الجديد برس:
كثفت الإمارات، في الآونة الأخيرة، من تحركاتها العسكرية، في الساحل الغربي، بالتزامن مع اقتراب التوصل لاتفاق سلام وإنهاء الحرب في اليمن بين الرياض وصنعاء.
وأفادت مصادر عسكرية في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق في الحديدة، عن رصد ازدياد، خلال الساعات الماضية، في خروقات فصائل الإمارات العسكرية في الساحل الغربي.
وقالت المصادر إن عدد الخروقات المرتكبة من الفصائل الإماراتية، تجاوزت خلال الـ24 ساعة الماضية، الـ 64 خرقاً، مؤكدة ارتفاع معدلات الخروقات بشكل كبير مؤخراً.
وأوضحت أن من بين الخروقات، قيام فصائل أبو ظبي باستحداث وإنشاء تحصينات قتالية جديدة في منطقة الجبلية، في مؤشر على ترتيبات لشن عمليات عسكرية، فضلاً عن شنها قصف مدفعي واستهداف بالأعيرة النارية المختلفة على منازل المواطنين.
واعتبر مراقبون، أن هذا التصعيد الإماراتي الذي وصفوه بـ”الخطير”، يهدف إلى إجهاض وعرقلة إعلان اتفاق السلام بين الرياض وصنعاء، حيث تجري الأخيرتان مفاوضات مستمرة منذ أيام في العاصمة صنعاء، للتوصل إلى صيغة نهائية لإعلان اتفاق السلام في اليمن بين الطرفين.