الجديد برس:
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تحركات وصفها مراقبون بالمعرقلة لمسار المفاوضات بين حكومة صنعاء والوفد السعودي في العاصمة صنعاء.
وقال البيت الأبيض، إن “مستشار الأمن القومي جيك سوليفان تحدث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أمس الثلاثاء وناقشا الأوضاع العالمية والإقليمية والجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن”، حد زعمه.
أعقب ذلك إعلان الخارجية الأمريكية إرسال مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى الخليج لما وصفته “دعم الجهود الجارية لتأمين اتفاق جديد بشأن عملية سلام شاملة في اليمن”.
وتمارس واشنطن ضغوطاً على السعودية للاستمرار في تحالف الحرب على اليمن لضمان استمرار عمل مصانع أسلحتها، وتواصل الدعم الاستخباراتي الأمريكي للرياض والذي يكلفها مئات الملايين من الدولارات.
