الجديد برس:
بدأت فرنسا، الأربعاء، تحركات في ملف شبوة، الثرية بالنفط والغاز شرقي اليمن، وذلك بالتزامن مع ترتيبات لخروج التحالف السعودي – الإماراتي وسط مؤشرات عن صراعات محتملة بين القوى هناك بمن فيها الجنوبية.
والتقى السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، بعيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الإنتقالي وعضو مجلس القيادة الرئاسي.
وأفادت وسائل إعلام الإنتقالي بأن اللقاء ناقش دعم فرنسي لقوات الإنتقالي لتأمين شبوة.
من جانبها، أفادت مصادر في الإنتقالي بأن السفير الفرنسي وعد بتقديم دعم عسكري ضخم للإنتقالي تحت مسمى “مكافحة الإرهاب” في أبين وشبوة، مشيرة إلى أن السفير ناقش مع الزبيدي حسم معركة أبين لتأمين شبوة.
والحراك الفرنسي يأتي في أعقاب انسحاب القوات الإماراتية من شبوة، حيث تحتفظ بلاده بأهم شركة لإنتاج الغاز المسال في بلحاف إلى جانب حقول نفطية.
وطرق الزبيدي من بين أعضاء المجلس بمن فيهم المحرمي محاولة فرنسية لتمكين الإنتقالي على حساب بقية شركائه في السلطة خصوصا في ظل الحاصل في محيط شركة بلحاف بين العمالقة وفصائل الزبيدي ودفاع شبوة إلى جانب فصائل تتبع السعودية تعرف بـ”درع الوطن”.
وتشير التحركات الفرنسية التي تقوم سياستها على دعم الإنقلابات لحماية مكاسبها إلى سعيها لتفجير الوضع مجدداً في المحافظة التي ظلت تستحوذ على عائداتها خلال سنوات الحرب.
