الأخبار المحلية تقارير

خبر صادم لليمنيين من كارثة سيدفع ثمنها الوطن لسنوات طويلة إذا تم التوقيع على هذه الإتفاقية (تفاصيل)

الجديد برس:

يسعى كيان العدو الإسرائيلي إلى السيطرة على قطاع الاتصالات في عدن وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف عبر بوابة شركة الاتصالات الإماراتية والتي تمضي حكومة معين عبدالملك إلى إبرام صفقة تٌمكنها من إدارة قطاع الاتصالات في اليمن.

وبحسب ما تكشفه المعلومات المنشورة في الصحافة الإسرائيلية، فإن شركة الاتصالات الإماراتية تٌعد بوابة استخباراتية للعدو الإسرائيلي، حيث وقعت الشهر الماضي بشكل رسمي وعلني اتفاقا مع شركة Cyberint Technologies Ltd الاستخباراتية الإسرائيلية اتفاقا على تمكين هذه الشركة من الجانب الأمني والمعلوماتي للاتصالات.

ووفقاً لموقع تايمز أوف إسرائيل، أعلنت شركة Cyberint Technologies Ltd. ، وهي شركة مقرها إسرائيل متخصصة في الاستخبارات الإلكترونية، بتاريخ 15 مارس أنها وقعت اتفاقية مع شركة الاتصالات الإماراتية و لحماية بنيتها التحتية من ما وصفتهم بمجرمي الانترنت.

ويشير الموقع الإسرائيلي إلى أن شركة الاتصالات الإماراتية تضم 155.4 مليون مشترك في 16 دولة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا ، بما في ذلك مشتركو الهواتف المحمولة والتلفزيون والإنترنت ، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الشركات التي تستخدم خدماتها الرقمية والسحابة والاتصالات، وهو ما يعني بالضرورة وصول شركة الاستخبارات الإسرائيلية إلى بيانات جميع المشتركين.

ومنذ هذا الاتفاق بدأت الشركة الإماراتية بتوسيع نشاطها من أجل الوصول إلى دول أكثر، ووفي هذا السياق قال الرئيس التنفيذي للشركة، إنها تدرس الاستحواذ على شركات اتصالات في الخارج لتوسيع قاعدة إيراداتها ، وهي حريصة على شراء الأعمال التي تكمل وتضيف قيمة إلى أعمالها الاستهلاكية.

ولعل شركات الاتصالات في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف في اليمن تعد أحد الأهداف لاستحواذ الشركة الإماراتية وليس غريبا أن يأتي تصريح دويدار عقب لقاء بين وزير الاتصالات نجيب العوج مع ممثل الشركة الرئيس التنفيذي لخدمات المشغلين والمبيعات في شركة اتصالات علي أميري، من أجل ما وصفه تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وإمكانية دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في اليمن، ثم توقيع مذكرة تفاهم لتمكين الإمارات من الاستحواذ على الاتصالات في اليمن كما يكشف قرار لمجلس الوزراء مطلع هذا العام.

وخلال الأيام الماضية وصل وفد من حكومة معين عبدالملك إلى الإمارات لتوقيع عقد مع الشركة الإماراتية لإدارة أصول شركات الاتصالات اليمنية في عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، وتشغيل خدمات الاتصال والانترنت، وهو ما أثار مخاوف ناشطين يمنيين حيث تم التحذير من خطورة هذا الاتفاق على اليمن وتداعياته المستقبلية سواء على السيادة اليمنية أو الجانب الأمني.

ودعا الناشط عادل الحسني إلى إيقاف هذه الصفقة قائلا إنها كارثة سيدفع ثمنها الوطن سنوات طويلة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها إسرائيل اليمن عن طريق الإمارات حيث كشفت تقارير إعلامية أن إسرائيل أدخلت أجهزة اتصالات وتجسس إلى جزيرة سقطرى للتجسس على الاتصالات في اليمن.

 

وأثار الناشط أحمد فوزي مسألة التوقيت في توقيع هذه الاتفاقية، قائلا إن الإمارات تحاول أن تستبق أي اتفاق سلام في اليمن للسيطرة على قطاع الاتصالات، وهناك طبخة يتم الإعداد لها لتسليم قطاع الاتصالات بما فيها عدن نت و شركات الاتصالات المحلية لصالح شركة الاتصالات الإماراتية الاسرائيلية المشتركة.

 

وأثار ناشطون جنوبيون تساؤلات حول أسباب مساعي الإمارات للاستحواذ على الاتصالات في اليمن، ولماذا يتم تسيلم شركة الاتصالات في اليمن للإمارات وليس السعودية التي سبق وأن عرضت الاستثمار في هذا القطاع من خلال شركة إس تي سي.

المصدر: الخبر اليمني