الجديد برس / متابعات:
ألمّح الإصلاح، الخميس، بتورط السعودية في مخطط لتصفية قياداته العسكرية والأمنية.
جاء ذلك، تزامناً مع اغتيال قائد ألوية الصقور أحمد القطريفي، في مدينة جيزان، والذي يعد أبرز قيادات الحزب.
وقالت قناة “يمن شباب” التابعة للإصلاح، في تقرير تعليقاً على اغتيال القطريفي، إن ما يحدث من استهداف للقيادات العسكرية خلال الآونة الأخيرة، هو انعاكس لطبيعة المرحلة القائمة، في إشارة واضحة إلى المساعي السعودية للتخلص من فصائلها تمهيداً للخروج من المستقنع اليمني.
ولفت التقرير إلى أن هذا السيناريو قد يتكرر كثيراً خلال الفترة المقبلة، معبراً عن أسفه إلى الوضع المتهالك الذي وصل إليه التحالف وقوات معين.
وخلال الأشهر الماضية، اغتيل العشرات من قيادات الإصلاح في مأرب والمناطق الحدودية، ما يضع حقيقة الاتهامات إلى وجود دور سعودي لتصفيتها في إطار المستجدات القائمة، حسب مراقبين.
وتأتي الإتهامات، في سياق تصاعد التوترات القائمة بين قائدة التحالف والذراع الأول لها في اليمن، بعد رفض الإصلاح الخضوع السعودي لصنعاء، والمساعي السياسية لإنهاء حرب التحالف على اليمن، وهو ما يعتبره الحزب نهاية حتمية لوجوده في المشهد السياسي والعسكري.
*YNP