الجديد برس – متابعات
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجمهوري المدعوم من قبلها في محافظة صعده في اليمن قد تعرضت لقصف جوي الخميس 21 يناير 2016 ما أدى إلى استشهاد موظف في وزارة الصحة اليمنية.
وقالت المنظمة أن هذا الحادث وقع في قرية ضيان التي تبعد 20 كيلومتراً عن مدينة صعدة، وتقع على مسافة قريبة من مستشفى شعارة المدعوم من قبل منظمة “أطباء بلا حدود” الذي تعرض بدوره لقذيفة في العاشر من الشهر الحالي.
وبحسب بيان المنظمة فإن “سيارة الإسعاف تعرضت للغارة لدى وصولها إلى الموقع الذي كان قد قُصف في وقت سابق وحين تجمّع الناس لمساعدة الضحايا تعرّض الموقع نفسه لقصف ثانٍ، ثم شُنَّت غارة جوية ثالثة استهدفت سيارة الإسعاف وسائقها”.
وتجدر الإشارة إلى أن مديرية باقم تعرضت أيضاً لقصف جوي دون أن يتم التأكد عدد الضحايا. وقالت المنظمة إنها استقبلت 40 حالة توفي 6 منها، على الرغم من أن وزارة الصحة وطواقم أطباء بلا حدود يبذلون أقصى طاقاتهم في المستشفى الجمهوري.
منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود تيريزا سانكريستوفال قالت “فقداننا لزميلنا أمر مأساوي للغاية وهو يظهر ضراوة الهجمات التي تتعرض لها المرافق الطبية في اليمن، فالناس هنا عرضة بصورة يومية لهذا النوع من العنف الذي لا يستثني أحداً، ولا حتى العاملين في المرافق الصحية”.
يشار أن طيران العدوان الأمريكي السعودي يستهدف بشكل مباشر المستشفيات بمختلف المحافظات دون أن يحرك المجتمع الدولي إي ساكن .