الجديد برس:
قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله “الحوثيين” محمد البخيتي، إنه حان الوقت للتحدث بصراحة أكثر مع المجلس الإنتقالي، موضحاً أن الحديث ليس بدافع العداء وإنما بدافع الحب والإخاء والنصح.
وأشار البخيتي في تغريدة على (تويتر) إلى أن “استحضار أنصار الإنتقالي لأحداث عام ٩٤ والبناء عليها وإلغاء ما قبلها وما بعدها من أحداث “تصفيات يناير، تصفيات ثورة أكتوبر، حروب صعدة، العدوان الرباعي على اليمن” ورهانهم على الخارج يفقدهم الشعور بالواقع ويجعلهم أقرب ما يكونوا لجماعة وظيفية منهم لحركة انفصالية يفترض ان تعمل في سياق مصالح وإرادة محلية لا في سياق مصالح وإرادة خارجية”.
وأضاف أنه “يمكن لأي مراقب رصد النزعة الوظيفية للمجلس الإنتقالي بسهوله من خلال خطاب قادته ونشطائه المتماهي مع الخارج لدرجة التنازل عن الكرامة الوطنية، والمعادي للداخل لدرجة التجرد الكامل من القيم الدينية والأخلاقية”.
وتابع: “ويكفي لإثبات ذلك قراءة تعليقات صقور الإنتقالي على هذه التغريدية، حيث سيتنكرون لهويتهم اليمنية ويتفاخرون بغيرها وسيعيدون نشر صور جثث خصومهم الذين قتلوا في الحرب”.
ودعا البخيتي “أنصار المجلس الإنتقالي إلى الاستماع لما يقوله عيدروس الزبيدي ولما يقوله الشيخ علي الحريزي في المقطع المرفق ويسألوا أنفسهم أين يشرفهم ان يكونوا؟”.
لقد حان الوقت لنتحدث بصراحة أكثر مع اخواننا في المجلس الإنتقالي ليس بدافع العداء وإنما بدافع الحب والإخاء والنصح.
استحضار انصار الانتقالي لاحداث عام ٩٤ والبناء عليها وإلغاء ما قبلها وما بعدها من أحداث "تصفيات يناير، تصفيات ثورة أكتوبر، حروب صعدة، العدوان الرباعي على اليمن"… pic.twitter.com/uiOGDaVgN1
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) April 25, 2023