الأخبار المحلية

الكشف عن السبب الحقيقي لهروب عيدروس الزبيدي من مدينة عدن ثالث أيام العيد

الجديد برس:

كشفت مصادر عن السبب الحقيقي لهروب رئيس المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي من مدينة عدن وعودته إلى السعودية مع أيام العيد الأولى.

ونقل موقع “الجنوب اليوم” عن المصادر قولها، إن سبب هروب الزبيدي كان تعرضه لمحاولة اغتيال في ثاني أيام عيد الفطر المبارك ليغادر في اليوم التالي مدينة عدن حيث غادر الزبيدي الأحد الماضي إلى السعودية بشكل مفاجئ على الرغم من أنه كان قد عاد إلى المدينة رفقة رشاد العليمي قبل العيد بفترة وجيزة.

وأضافت المصادر: “لم يقم الزبيدي ولا رشاد العليمي رئيس المجلس القيادي بأي عمل في عدن بعد عودته إليها بعد إقامة لفترة طويلة في السعودية سوى بأداء صلاة العيد فقط ثم غادرها في مشهد يشبه ويتطابق بشكل كبير مع ما كان يفعله عبدربه منصور هادي في أول عامين للحرب على اليمن”.

وبحسب ما كشفته المصادر فإن موكب نائب العليمي، عيدروس الزبيدي تعرض إطلاق نار كثيف في طريق حقات معاشيق في مدينة عدن ثاني أيام العيد، في الوقت الذي خرجت فيه تسريبات بوجود خلافات بين قيادات السلطة التابعة للتحالف خاصة بين الإنتقالي من جهة والرئاسي من جهة على صلاحيات العليمي إضافة لموقف الأخير من القضية الجنوبية إضافة إلى التهديدات التي وصلت للعليمي من قبل المقاومة الجنوبية التي يفترض أنها الجناح العسكري غير المنظم المحسوب على المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث شملت التهديدات تصفية العليمي وهو الأمر الذي دفعه حسب مراقبين لمغادرة عدن على الفور على الرغم من أنه لم يكن قد وصلها إلا قبل العيد بيوم واحد فقط لأداء الصلاة وبالمثل أيضاً فعل ذلك عيدروس الزبيدي.

وقالت المصادر إن تساؤلات كثيرة أثيرت حول الطرف الذي حاول اغتيال الزبيدي، خصوصاً وأن تعرض موكبه للهجوم كان في منطقة قصر معاشيق وهو القصر الذي يقع تحت سيطرة قوات درع الوطن السلفية الموالية للسعودية والتي جرى تدريبها من قبل ضباط أمريكيين ومصريين في منطقة شرورة بالسعودية، فيما يقع القصر ذاته تحت حماية القوات السعودية ودرع الوطن السلفية وبعضاً من قوات العمالقة.