الجديد برس:
لوحت الولايات المتحدة الأمريكية، بورقة انفصال جنوبي اليمن لأول مرة منذ ادعائها تمسكها بوحدة اليمن وسلامة أراضيها.
يتزامن ذلك مع تصاعد المخاوف الأمريكية من اقتراب اتفاق صنعاء والرياض وسط مخاوف من نجاح صيني.
وكشف المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، في مقابلة نشرتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية، تعويل بلاده على رؤية من وصفه بـ” المجلس الرئاسي” لشكل الدولة في اليمن يتضمن حل خاص بقضية الجنوب في إشارة واضحة إلى التوجه الجديد للمجلس نحو تحقيق انفصال جنوب اليمن.
وأشار ليندركينغ إلى وجود اجماع دولي حول ان تكون المفاوضات يمنية – يمنية برعاية أممية في إشارة واضحة إلى رفض بلاده المساعي التي تقودها سلطنة عمان بين صنعاء والرياض والتي قلل من شأنها تارة بوصفها فرصة لتحقيق السلام وأخرى بالحديث عن انها لا يمكن ان تبنى سلام دائم باعتبارها تمديد للهدنة.
وتزامن تصريح المبعوث الأمريكي الذي زار قبل أسابيع قليلة الرياض في جولة جاءت عقب زيارة وفد سعودي بقيادة السفير لدى اليمن محمد آل جابر لصنعاء مع حملة إعلامية أمريكية تبرز مخاوف واشنطن من تنامي النفوذ الصيني في اليمن عبر استثمار إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب وفق ما نقلته مجلة “الدبلوماسي” الأمريكية عن مصادر رفيعة.
