الجديد برس:
كشفت صنعاء، السبت، شرط أمريكي أعاق مساعي سعودية سابقة للخروج من مستنقع الحرب في اليمن.
يأتي ذلك في وقت بدأت فيه واشنطن تحركات مع اقتراب جولة المفاوضات الجديدة بين صنعاء والرياض.
وأفاد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله عامر، بأن السعودية سعت قبل نحو 3 سنوات للخروج من اليمن، لكن الولايات المتحدة اعترضت حينها عبر وضع شرط يتضمن وجود حكومة صديقة للغرب في صنعاء مقابل خروج السعودية.
واستشهد العميد بن عامر بحديث للسفير الأمريكي السابق لدى اليمن جيرالد فيرستاين حينها، بدلاً عن السعودية، حاول من خلالها تبرير الشرط الأمريكي بربطه بوجود يمن موحد وملتزم بالعمل مع جيرانه والغرب ويتماشى مع مصالح الولايات المتحدة.
وكانت واشنطن كثفت مؤخراً تحركاتها في ملف اليمن مع اقتراب موعد مفاوضات جديدة بين صنعاء والرياض بوساطة عُمانية يتوقع ان يتم خلالها إعلان اتفاق جديد لتمديد الهدنة.
وحاول المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ في مقابلته الأخيرة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية استدعاء أوراق جديدة في اليمن لتعقيد المفاوضات تارة بالحديث عن قضية جنوب اليمن وأخرى بتصدير رؤية المجلس الرئاسي الموالي للتحالف بشأن شكل الدولة مستقبلا في وقت شدد فيه ضرورة أن تكون المفاوضات يمنية – يمنية برعاية دولية في اشارة إلى رفض المسار العماني للتقريب بين صنعاء والرياض.
