الجديد برس:
اعتبر حزب الإصلاح قرار رشاد العليمي بتشكيل غرفة عمليات لإدارة العمليات العسكرية المشتركة بين الفصائل التابعة للتحالف والتي عين على رأسها رئيس العمليات المشتركة لقوات الإنتقالي، صالح علي حسن طالب، هو تفكيك للجيش.
ونشرت قناة “يمن شباب” التابعة للإصلاح تقريراً تلفزيونياً نقلت فيه عن مصدر لم تكشف هويته قوله، إن خطوة العليمي بتشكيل الهيئة ومقرها عدن هو ضمن مخطط تفكيك “الجيش”، في اشارة إلى استهداف الفصائل التابعة للحزب والتي يطلق عليها الإصلاح “الجيش الوطني”.
وتكمن مخاوف الإصلاح من غرفة العمليات الجديدة بقيادة الإنتقالي أن يقوم الأخير بتفكيك ما تبقى للإصلاح من قوات تحت مسمى “الجيش الوطني” بعد أن كان اتفاق الرياض ينص على دمج قوات الإنتقالي ضمن قوات هذا الجيش المحسوب على الإصلاح وليس العكس.