الجديد برس / متابعات:
بعد الفضيحة المدوية التي تعرضت لها الإمارات بشأن تجسسها على كل الزوار والوافدين والمقيمين وأبناء البلد وتصويرها لهم سرياً وهم في فنادقها داخل غرف النوم سواءً أثناء ممارسة علاقاتهم الحميمية مع عوائلهم أو مع بائعات اللهو والهوى ثم الاحتفاظ بهذه الفيديوهات لاستخدامها لاحقاً وابتزاز أصحابها ودفعهم لتنفيذ مهام أو اتخاذ مواقف موالية للإمارات وسياساتها، تصاعدت الأسئلة والاستفسارات عن عدد القيادات اليمنية التي تعمل لحساب الإمارات جنوب اليمن والتي يوجد لديها فيديوهات تم تسجيلها سراً لهم وهم يمارسون علاقات محرمة مع بائعات الهوى المستقدمات من بلدان أوروبية وغربية.
وجرى تعاطي واسع من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي من اليمنيين مع فضيحة السيديهات الخاصة بالإمارات والتي تسبب بكشفها بدون قصد الإعلامي الصهيوني إيدي كوهين حين هدد المواطن الكويتي وليد المطيري والذي كان في الإمارات بفضحه بالفيديوهات المسجلة له وهو في غرفة الفندق الذي أقام به في دبي وذلك رداً على تصوير المطيري مقطع فيديو له وهو في مطار دبي أثناء صراخه بوجه إسرائيليين في المطار قائلاً “الحرية لفلسطين”.
تهديد كوهين عبر تغريدة على حسابه بتويتر تبعه تهديدات مماثلة من حسابات وهمية تابعة للمخابرات الإماراتية بفضحه بذات الفيديوهات، الأمر الذي اعتبره المطيري بأنه دليل على أن الإمارات تتجسس على كل من يفد إليها وتنتهك خصوصياتهم وقامت بزرع كاميرات في أماكن مخفية سرية في غرف النوم بالفنادق والشقق المفروشة المفتوحة للإقامة المؤقتة في مدن الإمارات خاصة في أبوظبي ودبي.
ما تعرض له المطيري عده مراقبون بأنه تأكيد على أن كل من يؤيد الإمارات من اليمنيين خاصة من القيادات هم أيضاً تورطوا في علاقات جنسية محرمة في فنادق الإمارات وتم تصويرهم بدون أن يعرفوا ثم استخدمت هذه الفيديوهات من قبل الإمارات ضدهم لابتزازهم وإخضاعهم لتنفيذ كل ما تطلبه منهم المخابرات الإماراتية.
يقول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي إنه وبعد فضيحة السيديهات في فنادق الإمارات فإن من غير المستغرب إن رأى اليمنيون يوماً مسؤولاً بحكومة التحالف أو ناشطاً أو سياسياً أو إعلامياً موالياً لأبوظبي والرياض وهو يصف بول محمد بن زايد بأنه أطهر من ماء زمزم.
نقلا عن: المساء برس