الجديد برس:
أفادت مصادر محلية أن عدد من الضباط اليمنيين، غادروا منشأة بلحاف الغازية في محافظة شبوة بعد تعرضهم للتهديد والإساءة من قبل قادة عسكريين إماراتيين.
وأوضحت المصادر أن الضباط اليمنيين تعرضوا للتهديد والإساءة من قبل قادة عسكريين إماراتيين يتواجدون في المنشأة.
وأشارت إلى أن الخلافات كادت أن تتحول إلى اشتباكات مسلحة بعد اعتراضهم من قبل حراسة المنشأة قبل السماح لهم بالمغادرة.
وعن الأسباب، كشفت المصادر أن أحد القادة العسكريين الإماراتيين تعمد إهانة 25 ضابطاً من أمن شبوة بطلبه منهم التجرد من رتبهم العسكرية والدخول في الدورة بصفة جنود، وهو ما قوبل بالرفض مبررين ذلك بأنهم ضباط وليسوا جنوداً.
وقالت المصادر أن القائد الإماراتي أصر بالقول إنه لا يعترف بالرتب اليمنية، وأن من منحهم إياها عليه أن يدربهم ويصرف رواتبهم، ما أثار استياء الضباط اليمنيين ليردوا عليه ويتطور الوضع إلى تلاسن وتبادل شتائم.
وأشارت المصادر إلى أن رفض الإماراتيين خروج منتسبي أمن شبوة من القاعدة صعد التوتر، إلا أن تجمع الضباط اليمنيين عند بوابة القاعدة وتوعدهم المغادرة بالقوة دفع قيادة القاعدة إلى التهدئة والسماح لهم بالخروج والعودة إلى مدينة عتق.
وتسيطر القوات الإماراتية منذ بداية الحرب في اليمن على ميناء بالحاف بمحافظة شبوة، والذي يضم منشأة بالحاف لتصدير الغاز الطبيعي اليمني.
ويعد ميناء تصدير الغاز في منطقة (بالحاف) بمحافظة شبوة أكبر مشروع صناعي واستثماري في اليمن، حيث بدأ الإنتاج فيه عام 2009، وكان يوفر إيرادات بمليارات الدولارات سنوياً.