الجديد برس:
اعترف المجلس الإنتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، الأربعاء، بعدم جدوى مؤتمره المرتقب، لكنه اشار إلى خيارات لتلافي المقاطعة.
وأشار نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الإنتقالي، منصور صالح، إلى أن الجنوب لن ينهض إلا بتعاون كافة قواه في إشارة واضحة إلى أن المؤتمر قد لا يحقق ما يصبوا اليه المجلس ويهدف من خلاله انتزاع تمثيل الجنوب.
ورغم تأكيده ضرورة مشاركة كافة القوى الجنوبية في المؤتمر الا انه المح إلى وجود خيارات لدى الإنتقالي لمواجهة حملة المقاطعة أبرزها تهميش القوى المقاطعة وتجاوزها.
وتأتي تصريحات منصور قبيل إنطلاق مؤتمر الحوار الجنوبي المزمع عقده غداً والذي يرتب له الإنتقالي منذ عدة أشهر ولم ينجح في احتواء بقية القوى الجنوبية التي اعلنت مقاطعته.
وكانت مصادر إعلامية أفادت في وقت سابق بأن عدداً كبيراً من المكونات السياسية والقبلية الجنوبية رفضت بشكل صارم المشاركة في اللقاء التشاوري الذي دعا اليه المجلس الإنتقالي وهو ما مثل صدمة غير متوقعة للمجلس.
وذكرت المصادر المكونات السياسية والقبلية في المحافظات الشرقية والمحافظات الجنوبية التي رفضت اللقاء التشاوري ألذي دعاء له المجلس الانتقالي وهي :
-مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ/عمرو بن حبريش العليي
-مرجعية قبائل حضرموت الوادي والصحراء بقيادة الشيخ/ عبدالله بن صالح الكثيري
-المحور الشرقي لتحالف الموحد لأبناء شبوة بقيادة المقدم/ عارف بن عبدالله القحطاني
-الهبة الحضرمية الثانية مخيم العيون بقيادة الشيخ/ صالح بن محسن بن حريز المري
-المؤتمر الشعبي العام الجنوبي بقيادة المهندس/ أحمد بن أحمد الميسري
-المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بقيادة اللواء/محمد علي أحمد أبو سند
-الحراك الثوري والناطق الرسمي للحراك الثوري بالخارج بقيادة مدرم ابو سراج والدكتور / محمد النعماني
-الحراك الثوري بقيادة الأستاذ/فواد راشد
-ملتقى شبوة التوافقي بقيادة الشيخ/ ربيع بن مقلم الخليفي الهلالي
-تكتل المهرة الاعتصام السلمي بقيادة الشيخ/ علي بن سالم الحريزي
-تكتل الإعلاميين والسياسيين لأبناء المحافظات الشرقية بقيادة الأستاذ/ عمر بن سالم بن هلابي