الجديد برس:
فجر اللواء محمود الصبيحي، وزير الدفاع السابق في حكومة هادي، الخميس، موجة غضب جديدة جنوب اليمن عقب اصطفافه بمعية المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً.
وشن ناشطين جنوبيين على مواقع التواصل الإجتماعي، هجوم غير مسبوق على اللواء الصبيحي عقب مشاركته في أعمال مؤتمر المجلس الإنتقالي ووقوفه للنشيد الإنفصالي.
إلا أن مصادر إعلامية أكدت من جانبها، أن اللواء محمود الصبيحي شارك في تدشين فعاليات اللقاء التشاوري بمدينة عدن بعد الحاح شديد من قيادات الإنتقالي عليه للمشاركة.
وقالت المصادر إن موضوع المشاركة كان محور لقاء عيدروس الزبيدي والصبيحي الذي عقد خارج مقرات المجلس الإنتقالي وبدون علم الانفصال.
وأشارت إلى أن الصبيحي كرر على الزبيدي وقيادات الإنتقالي وجهة نظره وقناعاته بشأن عدم جدوى الإنفصال، غير أنهم طلبوا منه المشاركة في الجلسة الافتتاحية وله حرية المواصلة من عدمه.
وتقاطع فصائل الحراك والقوى الجنوبية المؤتمر الذي انطلق الخميس ويسعى من خلاله الإنتقالي لتفويض بشأن تمثيل جنوب اليمن في مفاوضات الحل السياسي في اليمن.
وكان الصبيحي ظل منذ إطلاق سراحه يتجنب الاصطفاف في ظل الصراع للاستحواذ على الجنوب، وحاول على مدى الأيام الماضية مقاومة الاستقطابات خصوصاً من الإنتقالي الذي أرسل وفود من الضالع ويافع ولحج لإقناع الصبيحي بالمشاركة في المؤتمر.
وقيام الصبيحي لنشيد الإنفصال ضربة قوية لمستقبله الذي كان يعتمد على الحياد خصوصا بعد تصريحاته التي عرض فيه تصور يمن اتحادي ناهيك عن رفضه رفع علم الجنوب خلال لقائه السابق مع الزبيدي.