الجديد برس:
توافقت الفصائل الموالية للتحالف على تسليم منفذ الوديعة لسلطات حضرموت، بعد ثماني سنوات من سيطرة القيادي المحسوب على الإصلاح هاشم الأحمر على عائداته الكبيرة، وسط توقعات أن يكون التوافق بداية لصراع جديد بين تلك الفصائل، حسب مصادر إعلامية.
ونقلت صحيفة (عدن الغد) عن مصادرها الاعلامية تأكيدها التوافق بين جميع الاطراف على تسليم منفذ الوديعة إلى السلطات المحلية في حضرموت للإشراف عليه، حيث ستتولى قوة أمنية من حضرموت عملية تأمين المنفذ وإدارة وتحصيل إيراداته.
وأشار الإعلامي الحضرمي مزاحم باجابر، في تغريدة على تويتر، إلى أن وحدات اللواء الخامس التابعة لقوات درع الوطن- التي أسسها المجلس الرئاسي بدعم سعودي- ستتولى عملية تأمين منفذ الوديعة، حسب تعبيره.
المكتب الإعلامي بمحافظة حضرموت أوضح، السبت، أن لقاءً برئاسة المحافظ بن ماضي بين قيادة المنفذ وقيادات الأطراف المحسوبة جميعها على التحالف ناقش آلية تنظيم العمل بميناء الوديعة وتحسين الإيرادات ومراقبتها.
ويعد ميناء الوديعة البري المنفذ الوحيد المفتوح بين السعودية واليمن، بعد أن أغلقت دول التحالف بقيادة الرياض منافذ: الطوال (حرض)- الذي كان يعبر منه قرابة 80% من المسافرين بين البلدين- علب، والبقع، ومطارات صنعاء والحديدة وتعز والدولية، لتنتقل حركة وإيرادات كل تلك المنافذ إلى الوديعة لترتفع عائداته السنوية إلى مئات المليارات من الريالات، ظلت تتصارع عليها الفصائل الموالية للتحالف منذ بداية الحرب في مارس 2015.