الجديد برس / متابعات:
انفجرت المواجهات العسكرية، الأحد، على جبهة بيحان التابعة إداريا لمحافظة شبوة والمحاذية لمحافظة البيضاء ومأرب، وسط اليمن لأول مرة منذ أشهر.
ما أبعاد تجدد المواجهات؟
وفق مصادر إعلامية ومحلية فقد شهدت خطوط التماس على حدود شبوة – البيضاء من اتجاه بيحان معارك جديدة، تمكنت خلالها قوات صنعاء من التقدم صوب المديرية التي تقع على حدود 3 محافظات يمنية.
هذه المواجهات تأتي عشية تطورات في المديرية التي تعد مسقط راس عبدالله العليمي، عضو المجلس الرئاسي، أبرزها استمرار تحشيدات الإصلاح إلى المديرية ضمن ترتيبات لمعركة عتق بذريعة المطالبة بالقصاص للقيادي في الحزب عبدالله الباني والذي تم تصفيته برصاص عناصر جنوبية في صفوف دفاع شبوة إثر خلافات على خطبة العيد، والأهم هو المناورة التي يجريها العليمي ويحاول من خلالها عرقلة مرتبات موظفي الدولة في اليمن، ناهيك عن ترتيبات سعودية قرب المديرية لتسليم مدينة عتق للاصلاح.
لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كانت فصائل الانتقالي التي تتحدث تقارير عن قصفها مناطق في ناطع بمحافظة البيضاء المجاورة تسعى لجر القتال إلى المديرية لبعثرة مخطط الإصلاح بشأن الالباني والسعودية أم رسالة من صنعاء للعليمي، لكن توقيتها يشير إلى أن الوضع يتجه نحو مزيد من المواجهات.
نقلا عن: الخبر اليمني