الجديد برس:
وقع المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً، الأحد، في مأزق جديد عقب نشر أسماء للقوى الجنوبية المشاركة في مؤتمر الحوار الجنوبي رغم إعلانها المقاطعة.
وشنت قوى حضرموت وجنوبية هجوم على المجلس الإنتقالي عقب ضم اسمائها إلى قوام المشاركة.
وأبرز تلك القوى المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية والذي يقوده أحمد الميسري وزير الداخلية في حكومة هادي سابقاً.
واتهم الحزب في بيان له المجلس الإنتقالي بالتدليس.
وكان متحدث الإنتقالي نشر قائمة تضم أكثر من 25 تيار جنوبي بعضها أعلنت مقاطعتها كقوى مشاركة في مؤتمره الذي ينتهي الإثنين.
ومن بين القوى التي أعلنت المقاطعة وزعم المجلس الإنتقالي مشاركتها مؤتمر حضرموت الجامع.
ويستغل الإنتقالي حضور شخصيات من تلك القوى بصفة شخصية لإضفاء الشرعية على مؤتمره الذي يسعى من خلاله لانتزاع تمثيل جنوب اليمن.