الجديد برس:
واصل المجلس الإنتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، الثلاثاء، تحركاته الرامية لقلب الطاولة على السعودية في محافظة حضرموت، بالتزامن مع أنباء عن ترتيبات للرياض لنقل العليمي إلى المحافظة.
وأصدر رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، قراراً بانعقاد “الدورة السادسة للجمعية الوطنية” التابعة للمجلس ويرأسها نائب رئيس المجلس المعين حديثاً أحمد سعيد بن بريك، في الـ21 من مايو الجاري.
ويقضي قرار الزبيدي، انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية في محافظة حضرموت.
ويأتي هذا القرار بعد انتهاء مؤتمر “الحوار الجنوبي” الذي رعاه الإنتقالي في عدن، ورفضت معظم القوى الفاعلة والرئيسية في حضرموت المشاركة معتبرة أنه يهدف لاحتواء المكونات الجنوبية تحت جناحي الانتقالي.
إضافة إلى أنه يأتي بالتزامن مع ترتيبات سعودية لنقل رشاد العليمي، رئيس ما يسمى “المجلس الرئاسي” إلى حضرموت، وسط تحركات سعودية مكثفة لتوسيع نفوذها في المحافظة على حساب فصائل الإمارات.
وبحسب مراقبين، فإن القرار قد يقود إلى تفجير الوضع عسكرياً في المحافظة، خاصة أنه يأتي وسط تصاعد رفض المكونات الحضرمية الرئيسة وعلى رأسها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع والهبة الحضرمية، لأي وجود للانتقالي في المحافظة.
وكانت السعودية، قد تسلمت الإثنين مطار الريان من القوات الإماراتية بعد إخلاء الأخيرة لكافة منشآته، بعد يومين على تسلمها منفذ الوديعة، وتسليم الموقعين لقوات “درع الوطن” الموالية لها، في إطار تحركاتها المستمرة لقصقصة أجنحة أبو ظبي في المحافظة الثرية بالنفط المحاددة لها.