الجديد برس:
تراجع سعر صرف الريال اليمني، الأربعاء، في مناطق سيطرة حكومة الرئاسي لأدنى مستوى له منذ أكثر من عام (أبريل 2022م) وسط مؤشرات على استمرار انفلات سوق الصرافة وسط غياب الرقابة.
وأكدت مصادر مصرفية أن “الريال اليمني شهد تراجعا متواصلا أمام العملات الأجنبية منذ أيام، حيث اقترب سعر الدولار الواحد إلى 1300 ريال”.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التراجع يعد أعلى تراجع لقيمة الريال اليمني منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، في أبريل 2022م، مرجعة ذلك إلى شحة معروض الدولار والنقد الأجنبي في السوق المحلية.
وأطلق المجلس الرئاسي عقب إعلان تشكيله في الرياض في أبريل 2022م وعوداً مفتوحة على إعادة سعر الصرف إلى ما دون 700 ريال للدولار الواحد.
يشار إلى أن هذا التراجع يأتي عقب مناقشة حكومة الرئاسي مع قيادة البنك المركزي عدن السبت الماضي سبل العمل على ضبط سعر صرف العملة المحلية، ووعودها بتحسين الموارد وتنميتها، عبر إلزام الجهات الإيرادية في شبوة وحضرموت ومأرب وغيرها من الموارد الواقعة في نطاق سيطرة التحالف، بتوريد عائداتها إلى الخزينة العامة في مركزي عدن.