الجديد برس:
سخر المجلس الإنتقالي من قرار رشاد العليمي بشأن معالجة أوضاع الجنوبيين المبعدين عن وظائفهم عقب حرب صيف 1994م التي شنها نظام علي عبدالله صالح وشريكه في السلطة حينها حزب الإصلاح.
ونشرت وسائل إعلام المجلس الإنتقالي مواد صحفية تطرقت فيها إلى أن القرار مجرد محاولة انتصار سياسي يحاول العليمي تسجيله على الساحة السياسية لكسب ود الجنوبيين.
وأشار إعلام المجلس إلى أن العليمي أساساً لا يمتلك التمويل لدفع تعويضات هؤلاء المبعدين والمتضررين من الحرب التي شنها نظام صالح وحزب الإصلاح ضد الجنوبيين منذ صيف 94 فما فوق.
وكان العليمي قد أصدر قراراً بتسوية أوضاع الجنوبيين المبعدين من وظائفهم قسراً عقب حرب صيف 94، حيث يبلغ عدد المبعدين من وظائفهم في السلكين العسكري والمدني بحسب كشوفات لجنة معالجة قضايا المبعدين في المحافظات الجنوبية أكثر من 52 ألف موظف ومتضرر.