الجديد برس:
يستعد أهالي مدينة عدن، جنوبي اليمن، للخروج في تظاهرات غضب ضد مجلس القيادة الرئاسي وحكومته، والتابع لدولتي التحالف (السعودية والإمارات).
جاء ذلك، في ظل تصاعد حالة الغليان الشعبية، جراء استمرار الأزمات المعيشية والإقتصادية والأمنية التي يعيشها المواطنين تحت سطوة الفصائل المسلحة في المدينة.
وقال موقع “كريتر سكاي” الصادر من عدن، إن المدينة ستكون على موعد مع انتفاضة شعبية عارمة ضد ما وصفها بلوبيات الفساد والمتغطرسين في الحكومة الموالية للتحالف وفصائل الإنتقالي التي تحكم قبضتها على المدينة.
ونقل الموقع عن نشطاء سياسيين وحقوقيين، قولهم إن ترتيبات جارية للخروج في احتجاجات شعبية واسعة سينضم لها كافة أبناء عدن، مؤكدين أنهم سيعملون على إسقاط “عصابات الفساد”، بدلاً من الموت تحت وطأة الذل والقهر.
ولم يحدد الموقع الموعد الرسمي للإنتفاضة الواسعة إلا أن توقعات الناشطين تشير إلى أنها ستكون مطلع الأسبوع القادم.
ويعيش المواطنين في مدينة عدن، أوضاعاً مأساوية في ظل انقطاع الكهرباء والمياه وغلاء الأسعار وانهيار العملة، وغياب معظم الخدمات الحكومية، في ظل تجاهل حكومة الرئاسي وسياساتها الاقتصادية القاتلة.