الأخبار المحلية

قرارات سعودية تعزز إنفصال حضرموت

الجديد برس:

تستعد السعودية لإصدار قرارات هامة بشأن وضع محافظة حضرموت، الثرية بالنفط وذي الموقع الاستراتيجي، شرقي اليمن.

وكشفت مصادر في الحكومة الموالية للتحالف عن مناقشة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، مع رشاد العليمي، رئيس سلطة الرئاسي، سلسلة قرارات بشأن حضرموت.

وأبرز تلك القرارات وفق المصادر تسمية ممثلي حضرموت في وفد الرئاسي المفاوض رسمياً.

ولم تستبعد المصادر إقرار السعودية الإطاحة بفرج البحسني، عضو المجلس الرئاسي عن حضرموت من منصبه أو مواصلة تحييده.

وكانت السعودية استدعت العشرات من قادة الكتل والمكونات الحضرمية إلى الرياض، في وقت سابق.

وتسعى السعودية للرد بصرامة على قرار الإنتقالي، المدعوم إماراتياً، تجاوز خطوطها الحمراء بمحاولة اسقاط المحافظة النفطية سياسيا بعد فشله عسكريا.

ويتوقع أن تصدر القرارات خلال الساعات المقبلة، فيما يتوقع أيضاً أن ترفق بعودة رشاد العليمي إلى المكلا.

ومن شأن الخطوات سالفة الذكر نسف ترتيبات الإنتقالي بدعم إماراتي بضم حضرموت إلى وفده الجنوبي في المفاوضات ناهيك عن سحب بساط “العاصمة المؤقتة” من عدن، معقل الانتقالي وإسقاط أبرز رهاناته في المجلس الرئاسي.

وسبق للسعودية وأن وجهت رسالة تهديد قوية للإنتقالي بشأن حضرموت التي تلقي بكل ثقلها لوضعها تحت وصايتها ضمن إقليم يمتد من شبوة حتى المهرة وصولا إلى سقطرى على الساحل الشرقي لليمن.

المصدر: الخبر اليمني