الجديد برس/
تصاعدت مخاوف المجلس الإنتقالي، الأربعاء، من مساعي تصفيته من المشهد السياسي والعسكري، تزامناً مع إحتدام التوترات بين فرقاء التحالف.
وقالت مصادر مطلعة إن معسكرات الإنتقالي في مدينة عدن، كثفت الحراسة بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مشيرةً إلى أنها تنظم دوريات استطلاع في حارات المدينة بشكل شبه يومي تخوفاً من هجوم مرتقب.
وأوضحت المصادر أن القيادات العسكرية والأمنية تمارس مهامها بملابس مدنية، بعد تركها الزي الرسمي الخاص بفصائل الإنتقالي، تخوفاً من عمليات استهداف واغتيالات.
ومطلع الشهر الجاري، نقلت فصائل الإنتقالي، كميات كبيرة من الأسلحة من معسكراتها وسط المدينة، إلى أماكن سرية، تحسباً لمحاولات سعودية تسليم المعسكرات لفصائلها الجديدة.
وتأتي التطورات، في ظل مخاوف إماراتية من تحركات سعودية للمناورة بورقة الإنتقالي في معقله الرئيسي، لوجه الأحداث القائمة في محافظة حضرموت.