الجديد برس – متابعات
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام أمس الاثنين 25 يناير 2016 في منشور له على صفحته في الفيس بوك، أن قوى العدوان الأمريكي السعودي بعد قصفها منزل القاضي رُبيد، أنها تقصف المدنيين الأبرياء “كاستراتيجية دموية” معتمدة منذ بداية العدوان.
وقال عبدالسلام ” قوى العدوان تنـقـُضُ أكاذيبَها بنفسها، كما في استهدافها منزل القاضي يحيى رُبيد، وإبادة أسرته بالكامل (7 أفراد) في غارة طالت منزله في العاصمة صنعاء قبيل فجر الإثنين في جريمة تفضح مزاعم قوى العدوان بأنها تقصف مخازن أسلحة، وهي إنما تقصف المدنيين الأبرياء “كاستراتيجية دموية” معتمدة منذ بداية العدوان ”
وأضاف أن صمت المجتمع الدولي “شجع المجرم على مواصلة إجرامه مطمئنا إلى أن “شريعة الغاب” هي من تحكم العالم”.
وتابع أن ” قصفَ منزل القاضي رُبيد استهدافا لسلك القضاء اليمني في أول جريمة اغتيال تنفذها قوى العدوان بالطيران بحق الكوادر الوطنية اليمنية”، لافتا إلى ” تكامل واضح بين قوى العدوان وأدوات الاغتيال التقليدية المتمثلة في القاعدة وداعش، والمرتزقة.
وأعتبر استهداف القاضي رُبيد ” وصمةُ عار في جبين مَن يدعي العمل في جانب حقوق الإنسان من مختلف المنظمات الإقليمية والدولية، وتعريةٌ لأهداف قوى العدوان”.
وأكد على أن الشعب اليمني “كان محقا حين رأى منذ أول وهلة أن تلك القوى وفي مقدمتها الولايات المتحدة ليست إلا خطرا يتهدد حاضرَه ومستقبلَه ووجودَه الحضاري”.
و شدد على أن “مواجهتُها بكافة الطرق المشروعة هو الخيار الأسلم، كون التضحيات في ذلك أقل كلفة من تداعيات تسليم البلاد إلى الجلاد”.