الجديد برس/
بدأت الإمارات، الثلاثاء، ترتيبات لمعركة ما بعد حضرموت، وسط ترقب لحزب الإصلاح مكان الضربة التالية.
وفي حين بدأت وسائل إعلام إماراتية الحديث عن معركة مأرب، تقوم ابوظبي حاليا بطبخ وصفة جديدة للمهرة ، وهي معاقل تاريخية للإصلاح.
وفق ما نقلته صحيفة العرب، الممولة من الإمارات، فإن الإصلاح يعاني حاليا من ارتباك مع تصاعد مخاوفه من ترتيبات لإسقاط المدينة، اخر معاقله شمال اليمن..
وكانت الصحيفة تعلق على تهديدات اطلقها رئيس فرع الحزب في المدينة، مبخوت بن عبود الشريف، قبل أيام وهاجم فيها الامارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الترتيبات الحالية في مأرب شبيهة إلى حد ما بسيناريو محافظة شبوة.
وكانت مأرب شهدت لأول مرة قبل أيام مواجهات بين مسلحين قبلين مدعومين اماراتيا واخرين محسوبين على الإصلاح في وادي عبيدة ولا تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم.
وقرع الإمارات مأرب تأتي بالتوازي مع ترتيبها على نار هادئة وضع المهرة، التي تعد احد اهم معاقل الإصلاح شمال اليمن. وسربت الامارات في وقت سابق اليوم معلومات عن اعلان محافظ المؤتمر في المهرة، محمد علي ياسر، انضمامه للمجلس الانتقالي طواعية لتجنيب المحافظة ويلات الحرب.
وكانت الامارات استدعت بن ياسر قبل يومين ضمن سلسلة لقاءات يعقدها عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الموالي لها مع قيادات في المحافظة الأهم.
ولم يعرف ما اذا كان تسريب انضمام بن ياسر للانتقالي تعكس اتفاق من تحت الطاولة أم ضمن ضغوط عليه لفك ارتباطه بالإصلاح، لكن تزامن قرع ملف المهرة مع ملف مأرب يشير إلى أن الإمارات ترتب لضربة جديدة ضد الإصلاح مع قرار استبعاده من حضرموت إن لم تكن “ضربة لعصفورين بحجر واحد”.