الجديد برس:
اعتبر ناشطون اقتصاديون لقاءات البعثات الغربية (أمريكا وبريطانيا وفرنسا) مع سلطات حضرموت انعكاساً للمساعي الدولية الرامية لإخراج حضرموت عن هويتها اليمنية، للاستحواذ على ثرواتها، في ظل غياب الدولة.
وأوضح الناشط سالم بامنصور، في منشور على فيسبوك، أن الأوروبيين والغرب يسعون بقوة لأجل الحفاظ على مصالحهم النفطية والغازية في حضرموت، بعد (30) عاماً ممّا أسماه “النهب والتبذير والتدمير لآبار حقول النفط”.
وأشار بامنصور إلى ما ارتكبته الشركات الأوروبية والأمريكية من ممارسات لا أخلاقية تمثلت في دفن المخلفات النفطية في صحراء حضرموت بدون حسيب أو رقيب. حسب تعبيره.
وعقد وفد محافظة حضرموت برئاسة المحافظ مبخوت بن ماضي قبل يومين في الرياض، لقاء مع بعثة المفوضية الأوروبية باليمن وسفراء دول الاتحاد الأوروبي، لمناقشة ما أسماه الوفد “وضع حضرموت في التسوية القادمة”.
وسبقت هذه اللقاءات تحركات مكثفة لسفراء بريطانيا وأمريكا وفرنسا، لتعزيز عسكرة الموانئ والمطارات والمنافذ ومراكز الإنزال السمكي، في تحركات اعتبرها ناشطون مساراً خطيراً ينتهك حق اليمن السيادي في موارده الاقتصادية.