الجديد برس:
أكد ناشطون موالون للتحالف، أن نافذين مقربين من معين عبد الملك يقفون خلف تعثر تشغيل القدرات الكلية لمحطة الرئيس أو بترومسيلة، بالإضافة إلى المماطلة في الربط اللازم بين المحطة والمصافي.
وأكد الناشط الإعلامي صالح الحنشي في منشور على حسابه بفيسبوك، أن من أسماهم “أولاد صغير ومعين عبد الملك ووليد العباسي” تسببوا في تعطيل تشغيل المحطة بكامل قدرتها التوليدية، إذ لم تنتج سوى 80 ميجا فقط على الرغم من أنها تستطيع إنتاج 264 ميجا.
وأوضح الحنشي أن المقاول (أولاد صغير) يماطل منذ أكثر من سنة في إكمال عملية الربط بين المحطة والمصافي، لغرض استمرار فساد الأجور المستحقة على تفريغ 10 قواطر من النفط الخام تصل يومياً.
ولفت إلى أن استمرار تفريغ القاطرات إلى خزان محطة بترومسيلة مباشرة عبر طرمبة، يقتضي أجور تفريغ تصل إلى مليوني ريال على كل قاطرة، للمعنيين في المحطة، أو من أسماه الحنشي “وليد العباسي المقرب والشريك لمعين عبد الملك”.
وبيَّن الحنشي أن إجمالي حصة وليد العباسي في اليوم تصل إلى 20 مليوناً، وفي الشهر 600 مليون ريال.