الجديد برس:
اعترفت الحكومة الموالية للتحالف، اليوم الأحد، بعودة الكثير من قياداتها العسكرية إلى صنعاء وانضمامها للأخيرة بوتيرة متصاعدة خلال الآونة الأخيرة.
وأكدت مصادر عسكرية في دفاع حكومة الرئاسي، عودة الكثير من قياداتها العسكرية إلى صنعاء وانضمامها لمن وصفتهم بـ”الحوثيين”، مرجعة ذلك إلى ما أسمته “الوضع المزري” في وزارة الدفاع، التي دفعت الكثير للهروب نحو صنعاء.
وفي السياق ذاته، أوضح الصحافي المتخصص في الشؤون العسكرية الموالي لما تسمى “الشرعية” عبدالرحمن المصري، أن قطاع كبير من قيادات وزارة الدفاع والقيادات السياسية وصلوا إلى صنعاء خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن السبب في عزوف هؤلاء القادة وانشقاقهم عن صفوف المجلس الرئاسي، جاء نتيجة التصرفات السيئة لقيادات قوات العليمي.
ووصف المصري، في تصريحات صحافية، قيادة قوات الإصلاح في مأرب بأنها “أسوأ قيادة عرفها التاريخ”، حد قوله.
يذكر أن الآلاف من القيادات العسكرية والسياسية والإعلامية الموالية للتحالف عادت إلى صنعاء معلنة انضمامها رسمياً للأخيرة خلال الفترة الماضية، وآخرهم مدير مكتب علي محسن الأحمر، نائب هادي المخلوع والذراع العسكري للإصلاح، عبدالحميد النهاري.