الجديد برس:
شكا سكان سقطرى من استمرار تدهور الوضع المعيشي جراء ارتفاع أسعار جميع السلع ورسوم الخدمات، والتي زادت وتيرتها منذ سيطرة قوات المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات على الجزيرة.
وأوضحوا أن ارتفاع الأسعار أصبح أبرز همومهم اليومية خاصة وأنهم يعانون مما أسموه داء الفقر ووجع البطالة، متهمين دولة الإمارات والمجلس الغنتقالي بالتسبب بوصولهم إلى هذا الوضع المتردي من المعيشة.
وأشاروا إلى أن مؤسسة خليفة الإماراتية التي تتحكم بكافة الأنشطة الاقتصادية في الجزيرة، تقوم ببيع المساعدات الإغاثية المُقدمة للأهالي بأسعار خيالية.
ولفتوا إلى أن المؤسسة، والتي تنشط في الأرخبيل تحت غطاء الأعمال الإنسانية، فتحت لها أربع محطات تجارية خاصة بالمشتقات النفطية، وأربعة هيبرات لبيع المواد الغذائية.
وأضاف السكان أن شركة “ديكسم باور” التابعة للمؤسسة الإماراتية، المحتكرة لقطاع الكهرباء في الجزيرة اليمنية، رفعت سعر بيع تعرفة الفواتير بشكل كبير، وأنها لا تقبل الدفع إلا بالدرهم الإماراتي.
وتقوم الإمارات منذ سيطرة قوات الإنتقالي الموالية لها على سقطرى، في يونيو 2020، ببسط نفوذها على الأرخبيل واحتكار النشاط الاقتصادي فيه، حيث تعمل على إنشاء شركات خاصة بها في مختلف القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى استحواذها على استيراد وتوزيع وبيع المشتقات النفطية والمواد الغذائية في الجزيرة.