الجديد برس:
أرجع خبراء اقتصاديون أسباب انهيار الريال مجدداً في مناطق الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، إلى استمرار عجز الحكومة المالي، وإفصاح مسئولين فيها بنفاد الاحتياطي النقدي من العملات الصعبة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن الخبير الاقتصادي اليمني شلال العفيف، تأكيده أن الارتفاع الحاصل حالياً للدولار أمام الريال اليمني يعود إلى نفاد الاحتياطي من النقد الأجنبي في البنك المركزي بعدن.
وسجل الريال اليمني في نطاق الحكومة الموالية للتحالف، أمس، تراجعاً جديداً ليسجل 1355 ريالاً للدولار بيعاً، و 1342 ريالاً شراء.
وحسب مصادر “سبوتنيك”، تواجه الحكومة في عدن أزمة في دفع مرتبات الموظفين من قبل البنك المركزي هذا الشهر (يونيو 2023م)، وسط مخاوف التجار اليمنيين من انهيار الريال مجدداً وبمنحنى أكثر حدة، خصوصاً مع زيادة الطلب على الدولار وبالتالي زيادة سعر صرفه أمام الريال.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت قبل ثلاثة أيام عن 3 مسؤولين حكوميين أحدهم مسؤول رفيع في البنك، تأكيدهم قرب نفاد الاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي في عدن، وأن الاحتياطي النقدي المتوفر لا يزيد على 200 مليون دولار فقط.
يشار إلى أن سنوات الحرب والحصار ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار؛ وفق بيانات رسمية صادرة عن الحكومة الموالية للتحالف في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.