الجديد برس:
حذر اقتصاديون من خطورة استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية في اليمن، نظراً لاستمرار تداعيات ثماني سنوات من الحرب والحصار، وتراجع قيمة الريال اليمني مقابل العملات الصعبة، في ظل تراجع قطاع الزراعة بسبب التغيرات المناخية.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن الباحث الاقتصادي مختار السعيدي إلى أن ذوي الدخل المحدود والفقراء يشكلون السواد الأكبر من السكان، والأكثر تأثراً بارتفاع أسعار السلع الخدمات الأساسية، في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية والنقدية والمناخية.
وفي مايو الماضي أشار تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى استمرار تأثير التغيرات والظروف المناخية على اليمنيين والإضرار بسبل العيش المتاحة في البلاد منذ مطلع عام 2023، مؤكداً أن هناك 12 محافظة يمنية متضررة بسبب هذه الظروف القاسية التي أثرت على أكثر من 2000 أسرة يتجاوز عددها 14 فرداً.. حسب الصندوق الأممي.
يشار إلى أن برنامج الغذاء العالمي أعلن في أبريل الماضي عن حاجته إلى 2.9 مليار دولار خلال العام الحالي لتقديم المساعدة الغذائية لنحو 15 مليون نسمة ودعم 1.9 مليون شخص في اليمن من خلال التغذية المدرسية وإعادة تأهيل الطرق الريفية، وخطط تجميع المياه، والمشاريع الزراعية، مؤكداً خطورة الوضع في اليمن، مع تفاقم الأزمات الغذائية والمعيشية وضعف مستويات التمويل الكافية.