الجديد برس:
تعرضت الفصائل الموالية للإمارات، الأحد، لانتكاسة كبيرة في محافظة شبوة، الثرية بالنفط والغاز شرقي اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب استعراض كبير وغير مسبوق للإصلاح، أبرز خصومها هناك.
وانسحبت قوات ما تعرف بـ”دفاع شبوة” من مديرية الصعيد.
وأفادت مصادر قبلية بان انسحاب هذه القوات التي تضم مسلحين قبليين موالين لمحافظ المؤتمر وآخرين محسوبين على الإنتقالي جاء عقب هجوم واسع شنه مسلحين بلباس مدني على معسكر لهذه القوات في المديرية.
وتمكن المهاجمين من السيطرة على المعسكر بما فيه من معدات واسلحة.
والصعيد ثاني مديرية تنسحب منها قوات “دفاع شبوة” في أقل من 24 ساعة.
وسبق لهذه القوات وان انسحبت في وقت مبكر الأحد من مديرية المصينعة عقب هجوم مماثل استهدف نقاط لهذه الفصائل وخلف قتيلان و3 جرحى وفق بيان لها.
ونفذ الهجوم من قبل مسلحين في وقت مبكر يوم الأحد.
وتأتي هذه التطورات في وقت تحدثت فيه مصادر قبلية عن احتدام معارك في مديرية نصاب، مسقط راس المحافظ عوض ابن الوزير.
وتدور المواجهات بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة.
كما تتزامن مع استمرار تحشيد الإصلاح عسكريا إلى مديرية عرماء ، شرق عتق.
وكان الحزب نفذ في وقت سابق الجمعة استعراض لأنصاره في المحافظة النفطية التي خسر مركزها الإداري خلال معارك مع الفصائل المدعومة اماراتيا قبل اشهر وذلك ردا على تصفية هذه الفصائل للقيادي البارز في الحزب عبدالله الباني غداة عيد الفطر المبارك.
ولم يخفي أنصار الإنتقالي والمحافظ المؤتمري اتهامهم للإصلاح بالوقوف وراء التطورات الأخيرة والتي تنذر بسقوط مزيد من المديريات.
المصدر: الخبر اليمني