الجديد برس:
بدأت السعودية، الثلاثاء، تحركات لتفكيك تحالفات المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتيا، في حضرموت.
وأفادت مصادر في وفد حضرموت، المتواجد حالياً في الرياض، بان السفير آل جابر كلف رجل الأعمال السعودي من أصول حضرمية عبدالله بقشان بالتواصل مع فرج البحسني المعتكف حالياً في العاصمة المصرية وتقديم عرض جديد مقابل التخلي عن الانتقالي.
ويتضمن العرض تنصيب البحسني على رأس مجلس وطني حضرمي لإدارة المحافظة، مقابلة الاستقالة من منصبه الحالي كنائب لرئيس الانتقالي.
ولم يعرف موقف البحسني رغم التقارير التي تتحدث عن موافقته.
وكان البحسني أعلن قبل أسابيع قليلة انضمامه إلى المجلس الانتقالي مع قرار الزبيدي تعيينه نائبا له بالتزامن مع قراره تعليق مشاركته في جلسات الرئاسي احتجاجا على تجاهل العليمي مطالبه بالإصلاحات، رغم حرصه على إبقاء خيط رفيع في علاقته بالشمال والجنوب عبر شروط منها عدم التخلي عن الوحدة وكذا احتواء كافة القوى الجنوبية.
وجاء العرض السعودي في وقت واصلت فيه الرياض الحشد لصالح حضرموت حيث تحدثت تقارير إعلامية عن استدعاء الرياض لكافة مسؤولي حضرموت في البرلمان والشورى والحكومة لتشكيل المجلس الجديد.
وتسعى الرياض من خلال تشكيل الوفد من مسؤولين حكوميين تلافي اعتراض واشنطن التي رفض وزير خارجيتها لقاء وفد حضرموت الذي يضم قيادات محلية وشرعنته.
المصدر: الخبر اليمني
