الجديد برس:
كشفت مصادر إعلامية هوية أبرز المتورطين في اختطاف اليمنية “سميرة الحوري”، التي استقطبتها الاستخبارات السعودية للعمل معها، قبل أن تقبض عليها وتخفيها قسراً.
وأفادت المصادر بأن المشرف على الملف الحقوقي اليمني في الاستخبارات السعودية العميد فهد القصيمي “أبو طلال” أشرف على عملية اقتحام شقة الحوري واختطافها بعد اكتشافه عزمها مغادرة الرياض إلى لندن لطلب اللجوء، ما اعتبره تمرداً عليه يهدد سمعة السعودية حال كشف الحوري الضغوط التي مورست عليها للظهور في القنوات الموالية للرياض لتشوية صورة حكومة صنعاء.
وأوضحت أن القصيمي يدير شبكة من الناشطين والحقوقيين لتحسين صورة السعودية من خلال المشاركات الخارجية كاجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث يسافر مع الفرق الحقوقية ويعد الأوراق التي تقدم ويراجع الكلمات التي تلقى للتأكد من مضمونها وكذلك يكتب تغريدات الناشطين وينسق مداخلاتهم مع القنوات الموالية.
مضيفة أن “أبو طلال” يغدق على الناشطين اليمنيين الموالين للتحالف بالمكافآت وتغطية تكاليف السفر والاعاشة والاقامة بالاضافة إلى مصروف الجيب، ويهينهم ويذلهم في المقابل باستمرار.