الجديد برس:
أقر وكيل محافظة شبوة أحمد الدغاري، بأنهم في سلطة المحافظة يستخدمون النفط الخام كوسيلة ضغط ضد حكومة معين وقيادة المجلس الرئاسي والذين اتهمهم بممارسة استفزازات ضد شبوة.
وقال الدغاري في تصريح لقناة عدن المستقلة، الناطقة باسم الإنتقالي، مساء الأربعاء، أن محافظ شبوة عوض ابن الوزير وجه بعدم توقيف النفط الخام على محطة الرئيس في عدن لاعتبارات إنسانية، وأضاف بالقول “بالرغم من أن هذا النفط ممكن أن يذهب للتصدير إذا كان هناك تصدير”.
وأقر الدغاري بأنه لا يوجد لديهم في شبوة أي وسيلة للضغط سلطة المركز تجاه الاستفزازات التي يمارسها المركز إلا استخدام النفط الخام وقطعه تماماً، لافتاً إلا أن النفط الخام هو الشيء الوحيد الذي يدر كثيراً من الموارد والمبالغ التي تصرف كمرتبات على قيادات المركز والمسؤولين وعلى سفرياتهم ورفاهيتهم في الخارج.
وأضاف الدغاري إنه ورغم ذلك فإن محطة الرئيس لن تكون هدفاً وأن المحافظ ابن الوزير كان واضحاً وصريحاً بعدم توقيف أي نفط خام يذهب للمحطة بهدف تشغيلها وإمداد الطاقة الكهربائية
وعن العلاقة بين سلطتي شبوة وعدن، قال الدغاري إنهم في شبوة يعتبرون السلطة المحلية في عدن بقيادة الإنتقالي ومحافظها أحمد لملس نسخة أخرى من السلطة المحلية بشبوة وأن العكس صحيح، مؤكداً أن هناك تنسيقاً كاملاً بين لملس وابن الوزير.