الجديد برس:
شن نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة التابعة للمجلس الرئاسي، عبدالملك المخلافي، هجوماً عنيفاً ضد المجلس الإنتقالي الجنوبي على خلفية تصعيد المجلس ضد حكومة معين، رغم مشاركة الإنتقالي فيها.
ووصف المخلافي -وزير الخارجية السابق في الحكومة التابعة للتحالف-، المجلس الإنتقالي بالمليشيات المناطقية وقياداته بالقرويين ومسعري الحروب، ولا يرون سوى رغباتهم ومصالحهم ومشاريعهم الذاتية.
وقال المخلافي في تغريدة على حسابه (تويتر)، إن الأزمة اليمنية ستطول لأسباب عديدة أهمها أن من يتحكمون اليوم بالمشهد، في إشارة إلى الانتقالي، بأنهم مليشيات مناطقية.
وأضاف “في فترة الأزمات تحتاج الشعوب إلى حكماء لا إلى مشعلي الحرائق.. ولكن في بلاد الحكمة غاب الحكماء، وتحكم بالمشهد المتطرفون والمناطقيون والقرويون والمليشيات ومسعرو الحروب ومن لا يرون إلا رغباتهم ومصالحهم ومشاريعهم الذاتية”.
واختتم تغريدته بقوله: “ولهذا أزمة اليمن ستطول!!”.
وقبل أيام.. هاجم رئيس هيئة التشاور الموالي للمجلس الإنتقالي “محمد الغيثي” السفراء والدبلوماسيين الذين يعبرون عن مساندتهم لوحدة اليمن، في تصريح أثار إستياء واسعا في الأوساط اليمنية والسياسية.
كما طالب قيادي في الانتقالي المدعوم من الإمارات بضم أربعة مناصب جديدة إلى حصة المجلس في الحكومة؛ لإنهاء الأزمة الحالية.
وقال عضو هيئة رئاسة الإنتقالي “علي الجبواني” إنه حان عزل الحكومة ومنح أبناء المحافظات إدارة شؤونهم، متهما إياها بتركيع أبناء المحافظات الجنوبية بملف الخدمات، حد وصفه.
وفي مقابلة مع تلفزيون الانتقالي الرسمي “عدن المستقلة” دعا الجبواني إلى تغيير الحكومة وتعيين رئيس الوزراء ووزيري داخلية ومالية ومحافظ للبنك المركزي من داخل المجلس الانتقالي، أو أن الأمور ستأخذ منحى آخر.