الجديد برس:
لوح المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً، الخميس، بذهابه نحو الخيار العسكري لفرض خياراته السياسية وعلى رأسها الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية.
وقال نائب رئيس المجلس الإنتقالي، أحمد سعيد بن بريك، في اجتماع استثنائي للقادة العسكريين والأمنيين في الإنتقالي، إن المجلس سيواجه التحديات ويجهض ما وصفها بـ”المؤامرات”، في إشارة إلى إسقاط الحكومة وتشكيل حكومة جنوبية تدير المحافظات الجنوبية.
وأكد على تحديد الآليات المباشرة لقوات الإنتقالي في سبيل “تعزيز الخيارات السياسية لقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي”، في تأكيد على ذهابه للخيار العسكري لفرض خياراته السياسية.
وأشار بن بريك إلى أن المرحلة تقتضي خوض “المعركة الوجودية بكفاءة واقتدار، وتحمل المسؤولية التاريخية في هذه اللحظة الحاسمة، لافتاً إلى أنه لا خيار للتراجع إلا بالانتصار”، حد قوله.
ووجه القوات التابعة للمجلس برفع درجة اليقظة والجاهزية القصوى، ورصد النشاطات المعادية وتعزيز الانتشار الأمني.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الخطوة تشير إلى عزم الانتقالي الذهاب للخيار العسكري في حال لم يتم إقالة رئيس الحكومة معين عبدالملك وتشكيل حكومة جديدة يكون له نصيب الأسد فيها يتمكن من خلالها الاستحواذ على إيرادات المحافظات الجنوبية والسيطرة على كامل مفاصل المحافظات إدارياً وعسكرياً وأمنياً، وهو ما يعد إنقلاباً على كامل الاتفاقات المبرمة بين المجلس والرئاسي والحكومة.