الجديد برس:
قالت مصادر سياسية يمنية إن الأزمة التي تعصف بمجلس القيادة الرئاسي وحكومة معين عبدالملك الموالية للتحالف تراوح مكانها وسط تعقيد الخلافات بين المكونات المتصارعة.
وأوضحت المصادر أن المجلس الرئاسي فشل في عقد اجتماع لمناقشة الخلافات بعد ان رفض رئيس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي و عبدالرحمن المحرمي وكذا فرج البحسني من حضور الاجتماع.
وأشارت إلى أن الزبيدي شبة محتجز في الرياض، في حين يتواجد أبو زرعة المحرمي في أبوظبي ورفض الحضور الى الرياض، فيما يقضي فرج البحسني عزلة في القاهرة كعقوبة سعودية بعد انضمامه للإنتقالي.
وأشارت إلى أن الخلافات القائمة بين الفصائل تنتظر اتفاق سعودي إماراتي جديد لحل الخلافات، وان الأمور قد تذهب إلى مزيد من التصعيد الميداني في حال تأخر التفاهم بين الرياض وأبوظبي.
وكان المجلس الإنتقالي قد عقد اجتماعا عسكريا، الخميس، لقادة قواته في عدن وطالب برفع الجاهزية القتالية.