الأخبار المحلية

معركة الإنتقالي ومعين تشتد وتوقعات بأيام صعبة وحاسمة

الجديد برس:

توقع المجلس الإنتقالي، الإثنين، أيام صعبة في مناطق سيطرته جنوب اليمن، بالتزامن مع دخول المعركة مع معين عبدالملك رئيس الحكومة الموالية للتحالف مرحلة الحسم.

وطالب لطفي شطارة، عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي، أنصار المجلس بالصبر والدعاء، مشيراً إلى أن الخيار الآخر يعني نهاية المجلس ومشروعه.

ووصف لطفي شطارة، المرحلة التي يمر بها المجلس الإنتقالي حالياً بالصعبة، متهماً من وصفهم بالخصوم باستخدام كافة الأوراق للتضيق على أنصاره.

تصريحات لطفي شطارة المتزامنة مع القاء معين بكل أوراقه للنيل من الانتقالي، كما تحدث بذلك في تغريده له، تأتي أيضا في أعقاب بيان لحكومة معين عرت فيه الانتقالي وكشفت حجم الفساد المهول من قبل قياداته وسلطاته المحلية في عدن في حين تحدثت تقارير إعلامية عن اشتراط معين إقالة محافظ الانتقالي في عدن أحمد لملس وتوريد عائدات عدن إلى مأرب التي قال انها تزود المدينة بوقود الكهرباء.

هذه التطورات في المشهد، اثارت حفيظة الانتقالي الذي صعد مؤخراً على أكثر من جبهة وكان يتوقع الإطاحة بمعين، ودفعت برئيسه الذي وضعته السعودية رهن الإقامة الجبرية، للمناورة برفض دعوة للمشاركة في اجتماع جديد للرئاسي، وفق ما تحدثت بذلك وسائل إعلامه.

ويتمسك الزبيدي الذي استبق الاجتماع المرتقب للرئاسي بالتأكيد على ضرورة تغيير الحكومة وتعديل مؤسساتها، بإقالة معين عبدالملك وهو ما ترفضه السعودية.

لم تتضح معالم ساحة المواجهة او مدتها، لكن المؤشرات تؤكد بانها ستطول في ظل تمسك كل طرف بمواقفه بإنهاء الآخر، إن لم يحدث اختراق إقليمي للازمة التي تعصف بالسكان في مناطق سيطرة معين جنوب اليمن وتهدد مستقبلهم في ظل التحذيرات الدولية المتزايدة من مجاعة مرتقبة هناك وسط انهيار للخدمات والعملة.

المصدر: الخبر اليمني