الجديد برس:
احتدمت الخلافات، الثلاثاء، بهيئة رئاسة المجلس الإنتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، بسبب قرار تيار فيه التراجع عن “الإدارة الذاتية” لعدن.
وكشفت مصادر في المجلس رفض التيار الذي يقوده أحمد بن بريك، نائب رئيس الانتقالي، قرار التراجع عن الإدارة الذاتية التي يتبناها تيار الزبيدي وأحمد لملس.
وكان بن بريك عقد في وقت سابق الاثنين اجتماع بهيئة رئاسة الجمعية الوطنية واعلن دعمه توسيع فرض الإدارة الذاتية في المحافظات الجنوبية وتأييده لقرار قطع الإيرادات عن مركزي عدن.
كما شدد على ضرورة السير بخطوات جديدة أبرزها تشكيل إدارة جنوبية للبنك المركزي.
ويأتي إعلان بن بريك عشية قرار محافظ الانتقالي في عدن تراجعه عن قراره بوقف توريد العائدات بناء على اتفاق بين العليمي والزبيدي وبرعاية التحالف.
ولم يقتصر تصعيد بن بريك على عدن بل وسع باتجاه حضرموت حيث دفع بأنصاره هناك للتظاهر رفضاً لحكومة معين في محاولة لإجهاض الاتفاق بين الزبيدي والعليمي، وحاز بن بريك على تاييد واسع جنوبا مقابل التراجع عن تاييد الزبيدي وانتقاد صمته تجاه ما يجري.
وقد تدفع هذه الخلافات نحو انقسام جديد يمهد لتفكيك المجلس المبني على المصالح.
المصدر: الخبر اليمني