الجديد برس:
بدأت الإمارات، الثلاثاء، تحركات جديدة داخل المجلس الإنتقالي تنبئ بانقلاب جديد، بالتزامن مع نجاح السعودية بترويض قيادة المجلس لصالحها.
وكشفت مصادر في المجلس الإنتقالي عن دعم إماراتي جديد لتيار أحمد بن بريك، نائب رئيس المجلس، وقائد جناح الصقور بالإنتقالي.
وكان بن بريك أعلن صراحة رفضه للمصالحة التي أجرتها السعودية بين رشاد العليمي وحكومة معين مع رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.
وبحسب المصادر فقط تلقى بن بريك ضوء أخضر من الحاكم الإماراتي وقائد القوات الإماراتية في اليمن بالسير نحو التصعيد.
ولم يتضح ما إذا كان الحراك الاماراتي داخل الإنتقالي ضمن محاولة لاجهاض مساعي سعودية لاحتواء قيادات المجلس أم ضمن ضغوط على الزبيدي وقيادة المجلس المتواجدة حالياً في الرياض منذ أشهر، لكن تزامن التحرك الإماراتي في ظل الانقسامات ينبئ بتغييرات جديدة في قيادة المجلس مع اتساع النقمة الشعبية ونفور الحاضنة الشعبية لمواقف قياداته الحالية التي تتاجر بمعاناة سكان تلك المناطق.
المصدر: الخبر اليمني