الجديد برس:
كشف تحقيق استقصائي تسبب شركة «توتال» الفرنسية في كارثة بيئية خطيرة في اليمن، من خلال تلويث البيئة اليمنية بمواد كيمائية سامة.
وقال تحقيق صحفي استقصائي فرنسي، إن شركة «توتال» أغرقت الأراضي الزراعية والمياه الجوفية في اليمن بآلاف الأطنان من المواد الكيمائية السامة، ما تسبب في رفع حالات الاصابة بمرض السرطان، وتدمير الأراضي الزراعية.
وأضاف التحقيق الذي يحمل اسم «المياه السوداء لتوتال في اليمن» أن آلاف الأطنان من المواد الكيمائية السامة التي ألقتها «توتال» تسببت في تلوث الأراضي الزراعية والمياه الجوفية ورفعت معدلات الاصابة بالسرطانات.
وتشير مصادر إلى رصد نسبة اشعاع ذري عالية جداً في مياه بحر عدن والبحرين الأحمر والعربي جراء دفن «توتال» نفايات نووية في المياه والأراضي اليمنية، وهو ما تؤكده نسبة الاصابات المرتفعة بالسرطان في اليمن.
وما يثير السخرية تغني فرنسا بحقوق الإنسان في وقت تتستر على عبث شركة «توتال» للتهرب من دفع تعويضات عما ألحقته من تدمير للبيئة اليمنية وتسببها في سقوط ضحايا بسبب ذلك.